اختتمت جمعية الحياة والأمل مشروع تعزيز رفاهية الطفل والعائلة في قطاع غزة والذي نفذ بالشراكة مع مؤسسة إنقاذ الطفل – فنلندا .
وأوضحت السيد/ة مريم المغاري مديرة برنامج تمكين الشباب والطفل في الجمعية والتي عملت كمنسقة للمشروع بأن أنشطة المشروع نفذت على مدار 5 أشهر تخللها برنامج دعم نفسي استهدف الأطفال وامهاتهم , وتقديم المشورة للأمهات حول قضايا تتعلق بالمشاكل السلوكية والنفسية للأطفال المتأثرين بالحرب الأخيرة على قطاع غزة .

ونوهت السيدة / المغاري بأن المشروع نفذ بمشاركة 360 سيده و 480 طفل في محافظة شمال غزة ، جاء ليلبي احتياج ملح بعد الضغوط النفسية التي تعرض لها المستهدفون نتاج الحرب ، حيث نفذت أنشطة ترفيهية وترويحية ورحلات لمساندة الدعم النفسي الذي قدم من قبل مهنيين في مجال التنشيط .
وأكد السيد / عبد الجواد زيادة رئيس مجلس إدارة الجمعية في حفل الختام الذي عقد في مقر الجمعية لوداع طاقم المشروع بأن هذا المشروع كان له أثر إيجابي على المواطنين متلقي الخدمة ، وأن الجمعية تعمل على جلب مشاريع مشابهة لتنفيذها خلال الأشهر المقبلة متقدما ً بالشكر والتقدير لمؤسسة إنقاذ الطفل على منحها المشروع وما قدمته من مشاريع متنوعة خلال السنوات المنصرمة أسهمت في التخفيف عن كاهل المواطنين اقتصاديا ً ونفسيا ً في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة وما تعرض له من عدوان اسرائيلي .
كما حيّا السيد / زيادة طاقم المشروع ممثلا ً بالسيدة المغاري وزملائها على تفانيهم والتزامهم بتنفيذ أمين وحريص مما اسهم في انجاح المشروع وتحقيق اهدافه موضحاً للطاقم بأن العلاقة هي علاقة شراكة بهدف خدمة المجتمع طالباً منهم التواصل مستقبلا ً كأعضاء فاعلين للخدمة من خلال الجمعية .
وأثنى السيد / زاهر صبيح نائب رئيس الجمعية على جهد طاقم المشروع موضحاً بأن تقييم الادارة لأداء الطاقم كان إيجابيا ً مما يتيح الفرصة امامهم مستقبلا ً للعمل في مشاريع مشابهة في الجمعية أو مؤسسات أخرى .
وقدم السيد صبيح شكره وتقديره لدور مؤسسة إنقاذ الطفل وطاقم المتابعة فيها على ما أبدوه من مرونة وتعاون لإنجاح المشروع وتحقيق النتائج الجيدة التي خرج بها .